منذ شهر ونيف تتكدّس النفايات في شوارع صفاقس. يشعر السكّان أنّ حياتهم مهدّدة لكنّهم لا يرون حلولا جدّية مستدامة يتمّ تنفيذها من قبل السلطات المحلية. ريبورتاج.

لم تُشاهَد وهي تحمل سلاحا في يدها غير الميكروفون. صحفية تواجه تُهمًا قد تؤدّي إلى حُكم بالإعدام. عن قصّة شذى مبارك ضمن ملفّ “انستالينغو” (Instalingo). تحقيق

هي جزيرة بحجم ذاكرة وطنية. لكنّ ذاكرة الوطن قصيرة. لم يشفع لقرقنة جمالها وحبّها للحياة. هي اليوم وحيدة في مواجهة التلوّث والاختناق، كما لو أنّ “يابسة الوطن” تبتعد عنها أكثر. ريبورتاج.

استيقظتِ هذا الصباح. ارتديتِ ملابس العمل. وقفتِ أمام المرآة، فسمعتِ انعكاسكِ يسألكِ: هل حقا أريد الذهاب؟ وهل سأضطرّ اليوم أيضا أن أقول لا؟”… لا بأس. أنت لستِ وحدكِ. تقرير مدفوع بالبيانات.

تخيّل أن تكون ربّا لعائلة زمن الجائحة. أن ينظر إليك زوجان من العيون الواسعة البريئة طالبَين الاهتمام. فيما تطالعك عينا حبيبتك المرهقتين وهي تحاول بصعوبة التقاط النّفس. تخيّل أن ينقلب عالمك فجأة رأسا على عقب، ولكنّك مع ذلك تتشبّث بالأمل.

هو رحّالة لم يعد يشدّ الرّحال. مسافر عالق في مدينة لا يمكنه تجاوز حدودها. أسير في عالم راوده عن نفسه، ثمّ غلّق الأبواب. قصّة.

ليس من السّهل أن تكوني امرأة؟ جرّبي إذن أن تكوني عاملة حضائر، مطلّقة وحاضنة لطفل في زمن الجائحة! لم تُولَد إيمان “لبؤة”، لكنّها تعلّمت أن تصبح كذلك.

درجة الحرارة الآن في السّالب، وريش الثلج يتطاير من خلف زجاج النافذة الخشبية، غير أن هذا الصّقيع الذي يسري في عروق الرّوح ليس أبدا من صنيع الطقس. قصّة.

سراب. اسم اختارته لنفسها وحملت منه نصيبا طوال سنوات عمرها. كانت الضفّة الأخرى سرابا يبتعد أكثر كلّما حاولت الاقتراب. لم تختر رحلتها، لكنّ الرحلة اختارت لها ميناءها الأخير. قصّة.

عالقون حتَّى إشعار آخر. أطفال يكبرون في المخيّمات، يُحمَّلون وزر آبائهم وأمَّهاتهم… يُوصمون بالإرهاب وهم ضحاياه. يحلمون بالعودة إلى الوطن. لكن للوطن حساباتٍ أخرى.