“عزّوز”… طفل سرقت كوفيد-19 بهجةَ عيد ميلاده
هو كهل يحمل وجهه ملامح طفل لا يكبر. أخذت منه الحياة اكتمال الجسد ومنحته اكتمال العاطفة. أحبّ الناس جميعا فأحبّوه جميعا. ولسنوات طوال كان يوم مولده موعدا مع البهجة في المدينة بأسرها. حتّى جاءت كوفيد-19.
هو كهل يحمل وجهه ملامح طفل لا يكبر. أخذت منه الحياة اكتمال الجسد ومنحته اكتمال العاطفة. أحبّ الناس جميعا فأحبّوه جميعا. ولسنوات طوال كان يوم مولده موعدا مع البهجة في المدينة بأسرها. حتّى جاءت كوفيد-19.
تقول القاعدة الصحفية إنه لا يجب على الصحفي أن يكون محور القصّة أو كلَّ القصّة. أمّا الأزمات فلها قواعدها الخاصّة، تلك التي يعود منها الصحفي بقصّة أو يصبح هو القصّة. لكنّ كورونا لها قواعد أخرى. كولاج.
“التونسي للتونسي رحمة”. هكذا يقول المثل الشعبي. ويقال أيضا إنّه في وقت الأزمات، يحتاج المرء دائما لمن “يهزّ معاه وذن القفّة” أي من يعينه على كسب القوت وتذليل مصاعب الحياة. قصّة مدفوعة بالبيانات.
لأنّهم ليسوا أرقاما نتابع ارتفاعها أو تراجعها. لأنّ لكلّ منهم قصّة مع جائحة كوفيد 19 تستحقّ أن تروى. ولأنّ القصة هي أحداث وشخصيات منسابة عبر خطّ زمني منتظم. تايم لاين.